تمر 34 سنة عن الذكرى الأليمة التي هزت الرياضة الجزائرية وأسرة كرة اليد بصفة خاصة، بعد غرق سفينة سياحية في مضيق البوسفور بتركيا أين كان على متنها المنتخب الوطني للآمال الذي كان بصدد المشاركة في دورة دولية.

وقد فقدت الكرة الصغيرة على إثرها ثلاثة لاعبين في ريعان شبابهم وهم ابن عنابة شهر الدين شحلف (21 سنة)، كمال الدين حاجي (21 سنة)، أرزقي حميدي (22 سنة) بالإضافة إلى مسؤول البعثة نور الدين بورحلي (41 سنة). ونجى من الحادثة بقية اللاعبين الذين شرفوا كرة اليد الجزائرية فيما بعد على غرار رضوان عواشرية، رابح غربي، رضوان سعيدي، نبيل روابحي، سفيان بن خلف الله وغيرهم .

و بمناسبة هذه الذكرى الأليمة، يتقدم وزير الشباب و الرياضة' السيد عبد الرحمان حماد ' بخالص الدعاء إلى المولى عز وجل أن يتغمد ارواحهم التي فقدناها إثر هذا الحادث الأليم بواسع رحمته،

و ندعو لهم بالرحمة والمغفرة، سائلين المولى عز وجل أن يجعل مثواهم الجنة وأن يلهم عائلاتهم الصبر والسلوان.

إن تضحياتهم ستظل خالدة في قلوبنا وستبقى ذكراهم محفورة في تاريخ الرياضة الجزائرية.

 
               براعم جمعية أفاق شباب بلوزداد        

شاهد كل الفيديوهات

 

 

الأخبار باستمرار