شارك عشرون (20) طيارا من بينهم ثلاث (3)، ممثلين 13 ولاية من الوطن، في فعاليات الملتقى الوطني للطيران الشراعي بالمحرك (باراموتور) في طبعته الأولى التي احتضنتها ولاية ميلة بدءا من سهرة يوم الجمعة بمنطقة "دوار البيدي" بمحاذاة حوض سد بني هارون بعاصمة الولاية.

وبحسب السيد أحمد بلموهوب، رئيس نادي الطيران الشراعي في ميلة، فإن الجهة المنظمة لهذه التظاهرة، فإن من بين هذه الولايات الثلاث عشرة (13)، يوجد ولايات كل من ميلة، باتنة، المسيلة، بجاية، سكيكدة وقالمة.
الهدف من هذا الحدث هو لم شمل كل ممارسي هذه الرياضة على نطاق وطني لتبادل خبراتهم ومرافقة الطيارين الجدد الذين سيتلقون دروسا عملية في الطيران الشراعي بالمحرك من تقديم متخصصين ورياضيين ذوي خبرة، وفقًا للمنظمين.
من جهته، قال رئيس الاتحاد الجزائري للرياضات الجوية، عبد الملك حموم، لوكالة الأنباء الجزائرية إن هذا الحدث "الأول من نوعه" هو مبادرة "مهمة للغاية" لنادي ميلة للطيران الشراعي بمحرك، مما أتاح الفرصة للرياضيين والممارسين لهذا الاختصاص من الالتقاء لتبادل وتطوير مهاراتهم في هذا المجال، مضيفًا أنها "فرصة لإطلاع الجمهور على هذه الرياضة الجوية والظروف المطلوبة لممارستها من أجل تشجيعهم على الانضمام إلى الأندية المتخصصة".
وتواصلت أمس فعاليات اليوم الوطني للطيران الشراعي بمحرك بتقديم العروض في "دوار البيدي" واختتمت بتقديم الشهادات للمشاركين في هذا الحدث.