ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اشرف وزير الشباب و الرياضة السيد عبد الرحمان حماد يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 ، على مراسيم افتتاح أشغال منتدى الشباب الإفريقي في طبعته الرابعة و التي تدوم إلى غاية 4 نوفمبر الجاري بمدينة وهران، و قد شارك اكثر من 500 شاب وشابة من 55 دولة و ذلك تحت شعار '' تعليم إفريقي يواكب القرن ال 21 ".
و قد أكد المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة تشبيك و توحيد جهود الهيئات الرسمية التي تمثل الشباب في الدول الإفريقية عبر آلية يتم الاتفاق عليها لاحقا من خلال التشاور والتنسيق الذي تتولاه لجنة تتشكل من رؤساء المجالس الشبابية للجزائر و جنوب إفريقيا و الكاميرون".و قد شكل التشغيل والتعليم والمقاولاتية مواضيع محل اهتمامات الشباب المشاركين في هذه الطبعة.
جرت مناقشة هذه المواضيع ضمن جلسات فرعية مغلقة, حيث دعا المشاركون في هذه الاشغال, إلى الاستفادة من التجربة الجزائرية في مجالات التشغيل والمقاولاتية والتعليم وتعميمها في بلدانهم على اعتبار أنها تحوز على مؤشرات جد مرضية.
كما استقبل السيد الوزير يوم السبت 02 نوفمبر 2024 ، المبعوثة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لشؤون الشباب السيدة شيدو مبيمبا، التي أعربت عن امتنانها و فخرها بما حققته الجزائر لشبابها لا سيما الخطوات التعاونية المتحدة نحو تمكين الشباب الجزائري.
و في نفس اليوم، أشرف السيد الوزير على إطلاق مبادرة المستوى المليوني التالي للوصول إلى تأهيل 300 مليون شاب أفريقي بحلول عام 2030 ، بحضور السيدة برودنس نجوينا، مديرة المرأة والنوع الاجتماعي والشباب بمفوضية الاتحاد الأفريقي، " (1 حيث صرح السيد الوزير، بالمناسبة، أن المُبادرة تستجيب إلى الطموح "السادس" من أجندة إفريقيا 2063، بالاعتماد على إمكانات الشعوب الأفريقية، وخاصة النساء والشباب، ورعاية الأطفال". ويُقر ذلك بأهمية تسخير العائد الديموغرافي لأفريقيا من خلال الاستثمار في شبابها و خلق فرص عمل و تكوين و تعليم الشباب الإفريقي. كما أكد في تصريح للصحافة أن انضمام الجزائر يعد إضافة إلى الشباب الجزائري و الإفريقي.
وقد وقع السيد الوزير على وثيقة الانضمام بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي, بمشاركة ممثلين عن الدول الإفريقية المنخرطة.