أبرز وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد في كلمته بمناسبة الجلسة الختامية لمراسم اختتام الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي, التي جرت بحضور وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد ياسين مرابي و رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي و ممثلة مفوضية الاتحاد الإفريقي إيلواد ايلمي محمد, وسفراء عدد من الدول الإفريقية أن هذا الموعد الشبابي القاري كان ''ثريا بالرؤى والأفكار حول مستقبل قارتنا, تم خلاله مناقشة قضايا حيوية مثل التعليم والشغل والصحة والمقاولاتية والابتكار''.
وأضاف السيد الوزيرأن الأمر يتعلق ''بملفات تساير التحول التكنولوجي والرقمي الحاصل اليوم والذي يتماشى مع متطلبات الشباب'', منوها بما لا حظه من ''إرادة قوية لدى الشباب الإفريقي لمواجهة التحديات سعيا لتحقيق مستقبل أفضل لقارتنا''.
وعرض السيد الوزير بالمناسبة بعضا من الخطوات التي قامت بها السلطات العمومية في الجزائر على مستوى قطاع الشباب ''الذي انتقل إلى نمط جديد في البرامج الموجهة لهذه الفئة بفضل توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, الذي وضع الشباب في محور أولوياته في كافة المجالات''.
وأبرز السيد الوزير في هذا الصدد أنه تم مثلا على مستوى قطاعه ''إنشاء خلايا للإصغاء حيث تتوفر حاليا على أكثر من 700 أخصائي نفساني موزعين على كافة مناطق الوطن, ينصب عملهم على التحسيس والوقاية من مختلف الآفات الإجتماعية''.
وتابع بالقول : ''أما في مجال الشغل, تم استغلال الطاقات الشبانية بتواجد خمسة مراكز تكوين مخصصة لتدريب الشباب وتكوينهم لتوجيههم مباشرة إلى مناصب العمل من أجل تأطير الشباب على مستوى المؤسسات الشبانية''.
للتذكير أقيمت الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي, التي نظمها المجلس الأعلى للشباب بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الإفريقي على مدار أربعة أيام بوهران, تحت شعار ''تعليم إفريقي يواكب القرن ال 21 : بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل لمدى الحياة وعالي الجودة وملائم لإفريقيا".