تنطلق دورة رفع الأثقال لألعاب البحر الأبيض المتوسط -2022 بوهران غدا الجمعة وتستمر الى غاية يوم الإثنين في قصر المعارض بالمدينة الجديدة، بمشاركة 79 رباعا ورباعة (رجال ونساء) من 18 دولة من بينهم 9 جزائريين، الذين يستهدفون على الأقل ميداليتين.
إضافة إلى الجزائر، البلد المضيف، يجمع هذا الموعد أيضًا ألبانيا والبوسنة والهرسك وقبرص ومصر وإسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا وليبيا ولبنان والمغرب وسلوفينيا وسان مارينو وصربيا وسوريا وتونس وتركيا.
من جهته يطمح الفريق الوطني إلى تحقيق أفضل النتائج الممكنة التي تقع آمالها على وليد بيداني (+102 كلغ) وفارس طويري (89 كلغ) للفوز بالميداليات، خاصة أنهما استفادا من معاملة خاصة من قبل الاتحاد، مستفيدين من عدة دورات وتربصات في الداخل والخارج لفترات طويلة.
وأوضح المدير الفني الوطني عبد المجيد جمال بولحية لوكالة الأنباء الجزائرية: "يتمتع هذان اللاعبان بمستوى ممتاز يسمح لهما بالطموح للصعود لمنصة التتويج خلال هذه الألعاب المتوسطية-2022. سيدخل بيداني المسابقة من اجل الفوز بإحدى ميداليات الخطف بينما يجب أن يتألق طويري في الخطف والنتر. وسيحاول الرياضيون الآخرون المشاركون في هذه المسابقة تمثيل البلاد بشكل جيد، خاصة وأن المهمة ستكون صعبة عليهم بالفوز بميدالية، في ظل وجود رافعي أثقال هائلين لتركيا ومصر وتونس وليبيا ".
تتعلق المنافسة بالمسابقة الفردية (رجال وسيدات) في الخطف والنتر. وسيتم تحديد نظام المنافسة حسب الأوزان (رجال وسيدات).
يُعتبر رافعو الأثقال الأتراك والإيطاليون والألبانيون الأقوى في حوض البحر الأبيض المتوسط ، وبدرجة أقل المصريون والسوريون واللبنانيون، وفقًا لتوقعات المدير الفني.
للتذكير ستجرى منافسات رفع الأثقال، المقررة من 1 إلى 4 جويلية في ثلاثة أوزان لدى السيدات (49 كلغ، 59 كلغ و71 كلغ) وخمسة عند الرجال 61 كلغ، 73 كلغ، 89 كلغ، 102 كلغ و +102 كلغ.