شرع يوم الأحد 17 أفريل 2022، وزير الشباب والرياضة، السيد عبد الرزاق سبقاق،بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية عنابة  وذلك رفقة السلطات المحلية والأمنية الولائية على رأسهم السيد جمال الدين بريمي، والي ولاية عنابة. هذا وقد استهل السيد الوزير برنامج زيارته من ملعب 19 ماي 1956، بالوقوف على أشغال إعادة تهيئته تحسبا لاحتضان كأس إفريقيا للمحليين في كرة القدم (الشان 2023 )

 وخلال معاينته لورشات إنجاز أشغال تهيئة وتأهيل ملعبي "19 ماي 1956" و "عبد القادر شابو" بمدينة عنابة ، أوضح السيدالوزير  بأن "تحضير المنشآت الرياضية في الآجال المحددة يمثل التزاما قويا من السلطات العمومية التي توفر الإمكانات الضرورية لذلك"، مؤكدا على "ضرورة العمل في الاتجاه الذي يضمن احترام هذا الالتزام'' .

وشدد السيد الوزير في هذا السياق على "ضرورة إطلاق مختلف حصص الأشغال المبرمجة بالتوازي بملعبي 19 ماي 1956 و عبد القادر شابو"، موضحا بأن حصص الأشغال المرتبطة بالأرضية و الإنارة و المدرجات تعد "محورية فيما يتعلق بتقدم الأشغال ويتعين الإسراع في إطلاق أشغالها".

وخلال تفقده للأشغال الجارية لتوسيع هياكل ملعب 19 ماي 1956 الخاصة بالفرق ووسائل الإعلام وكذا استحداث ملحقات للخدمات وتركيب الكراسي بمدرجات هذا الملعب الذي يتسع ل 52 ألف متفرج، أكد  على "أهمية احترام نوعية الإنجاز والمقاييس المحددة من طرف الهيئات الكروية الدولية"، مشيرا إلى منح الأفضلية للمنتوج الوطني الذي يتجاوب مع المقاييس المحددة.

كما زار السيد الوزير في إطار إعادة تأهيل المنشآت الرياضية المتوفرة واستغلالها لخدمة الرياضة و أبناء المنطقة كل من موقع طاباكوب بمدينة عنابة الذي يتوفر على مسبح نصف أولمبي و ميادين لرياضة التنس و مركز الفروسية بعين عشير .

وأكد في هذا الإطار على "ضرورة معالجة إشكالية تسيير هذه المنشآت الرياضية الهامة" واستغلالها لتطوير الرياضة، موضحا بأن تسيير هذه المرافق "لا بد أن يتم وفق عمل تشاركي ينتج قيمة مضافة ويضمن إدماج الجمعيات الرياضية التي تعمل من أجل تطوير الرياضة وخدمة الساكنة".

كما تفقد   مركز تدريب النخبة الرياضية بسرايدي الذي يتربع على 7 هكتارات،و أكد على "أهمية زيادة قدرات الإيواء بهذا المركز الذي استفاد من عمليات تأهيل ليكون استغلاله لخدمة الرياضة والنخب الرياضية الوطنية في مستوى حجم و أهمية هذا المركز".

من جهة أخرى و في رده على سؤال للصحافة بشأن المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الكاميروني والتي انتهت بإقصاء الفريق الجزائري في السد المؤهل لمونديال قطر 2022، أوضح وزير الشباب و الرياضة بأن الفريق الوطني "كان ضحية التحكيم".

وأضاف: "كان هناك إجحاف في حق الفريق الوطني من طرف حكم المباراة وأن هناك أدلة على ذلك"، مذكرا بوجود قواعد وقوانين للاتحاد الدولي لكرة القدم وقد تم إيداع طعون مدعمة بأدلة، متمنيا أن تنصف الهيئة الكروية الدولية الفريق الوطني".

 

 

 

 

 
               براعم جمعية أفاق شباب بلوزداد        

شاهد كل الفيديوهات

 

 

الأخبار باستمرار