أشرف وزير الشباب والرياضة، السيد عبد الرحمن حماد يوم الثلاثاء 12 ديسمبر2023، بمعية السيد السعيد سعيود، والي وهران، على افتتاح اللقاء العربي حول ابداعات واختراعات الشباب بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام والذي تنظمه وزارة الشباب و الرياضة برعاية جامعة الدول العربية.

وبهذه المناسبة، نوه السيد الوزير باختيارالأمانة العامة لجامعة الدول العربية للجزائر، لتنظيم هذا اللقاء الهام في مسيرة الحركة الشبابية العربية، والذي يأتي في مرحلة حساسة تمر بها الأمة العربية بصفة عامة والشباب العربي بصفة خاصة.

وقد أكد السيد الوزير في هذا اللقاء على الأهمية القصوى التي توليها الدولة إلى الشباب المبتكر، مشددا على أن الاستثمار في هذه الشريحة من المجتمع "يساهم في تحقيق التنمية المستدامة''.

و قال في كلمته التي القاها في هذا اللقاء الهام بأن الشباب الجزائري، الذي يشكل أغلبية المجتمع، هو ''خزان هائل من الطاقات الفعالة في شتى الميادين، مما جعله يتبوأ مكانة محورية عند رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون''، مذكرا"بالمكتسبات التي حاز عليها الشباب الجزائري في التعديل الدستوري الأخير من خلال إنشاء المجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني، وربطهما بمؤسسة رئاسة الجمهورية"، منوها من جهة أخرىبالمكاسب المادية الأخرى على غرار المنشآت و المرافق الرياضية العديدة التي تتوزع عبر كافة بلديات الوطن، والتي يتم تدعيمها بإطارات وموارد بشرية مؤهلة.

كما  اغتنم السيد الوزير فرصة هذا اللقاء الشباني العربي، المنعقد إلى غاية الخميس المقبل، كي يهيب بالشباب العربي على''مواكبة التطورات السريعة التي تطرأ على حياتنا اليوم، سيما وأن الإبداع عابر للبلدان و القارات، فهو كفاءة تسمح بالحصول على أفكار جديدة تتحول إلى حلول ملموسة في كافة القطاعات''

ودعا السيد الوزير بالمناسبة، الشباب العربي أيضا لاغتمام هذه السانحة "لتبادل الإبداعات وتوفير فضاءات للشباب المتميز في الميدان العلمي والإبداعي''، مذكرا أنه يتوجب على هؤلاء الشباب أن يكونوا ''صوتا لأشقائهم الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع الاعتداءات من طرف المحتل الصهيوني''، مؤكدا أن ''الواجب يقتضي شجب تلك الاعتداءات والتنديد بها''.

و أشار أن شباب الجزائر يشكل أغلبية المجتمع الجزائري، فهو "ثروة مستدامة و خزان هائل للطاقات الفعالة في شتى المجالات و يتبوأ مكانة محورية في برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وفي مشروعه الاجتماعي و الاقتصادي والذي ينبع من إرادة صلبة وقناعة ثابتة أن الشباب هم شريان التغيير الايجابي في المجتمع اليوم، وعلى أن الاستثمار في الشباب يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وطمأنة الأجيال القادمة،مشيرا إلى أن هذه الانجازات عززتها الخطوة الاستثنائية التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في التعديلات الدستورية ، والتي كان للشباب فيها النصيب الأوفر من المكاسب والانجازات، أهمها انشاء المجلس الأعلى للشباب و المرصد الوطني للمجتمع المدني وإلحاقه بالهيئات والمؤسسات الرئاسية الكبرى."

وقبل افتتاح هذا اللقاء، طاف السيد الوزير والحاضرون من ممثلي مختلف القطاعات الوزارية المعنية (وزارة التكوين العالي والبحث العلمي ووزارة الثقافة والفنون ووزارة التكوين والتعليم المهنيين) وكذا ممثلي المؤسسات الشبانية و السلطات المحلية بأروقة المعرض الذي أقامه المشاركون، حيث قدم هؤلاء عروضا عن ابتكاراتهم في مختلف المجالات مرفقة بتفسيرات قيمة.