عينت مصارعة الجيدو الجزائرية شيرين عبد اللاوي، صاحبة ذهبية الألعاب البارالمبية بطوكيو 2020، سفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة بالجزائر، يوم أمس الثلاثاء لمدة سنة.
وتسلمت البطلة البرالمبية رسالة التعيين من يدي منسق هيئة الأمم المتحدة المقيم بالجزائر، خلال حفل نظم على شرفها بمقر الهيئة الكائن بالعاصمة،السيد إيريك أوفرفيست.
وصرح هذا الأخير لــ"واج" قائلا: "اخترنا شيرين عبد اللاوي لمنصب سفيرة النوايا الحسنة لأنها تجسد قيمنا. إنها مثال يحتذى به سيما فيما يتعلق بالشجاعة والتسامح والمواظبة والعمل الجماعي. لقد أثبتت من خلال ميداليتها المحققة باليابان، انه بالرغم من الإعاقة إلا أنها حققت انجازات كبيرة"، وأضاف المتحدث: "سننظم مناسبات أخرى خلال هذه السنة مع جمعيات وكذا مع الجمهور, وستكون عبد اللاوي من بين الحاضرين كونها سفيرة للنوايا الحسنة".
وأفاد ذات المتحدث أن "قرار تعيين عبد اللاوي في هذا المنصب قد تم اتخاذه شهر أكتوبر 2020 بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الهيئة الأممية إلا أن التنصيب الرسمي تأخر إلى غاية سبتمبر الحالي لسببين هما: القيود المتعلقة بوباء كورونا وتحضير المصارعة للألعاب البارالمبية بطوكيو".
بعد سليمة سواكري، التي كانت سفيرة لدى منظمة اليونيسيف، عبر ايريك اوفرفيست عن "سعادته" بتعيين شيرين عبد اللاوي كسفيرة لدى هيئة الأمم المتحدة.
من جهتها، أوضحت صاحبة ذهبية الألعاب البراأولمبية بطوكيو من جهتها: "هذا التعيين يعد فرحة إضافية بالنسبة لي بعد الذهبية التي حققتها في طوكيو. أنا جد سعيدة اليوم سيما وأن هذا التمثيل سيمثل فرصة بالنسبة لي لخدمة الرياضة الوطنية بطريقة أخرى"، مختتمة:"هدفي هو مواصلة حصد الألقاب، من أجل تشريف الألوان الوطنية وإسعاد الشعب أيضا. لكن من خلال منصبي كسفيرة للأمم المتحدة سيكون بإمكاني التفاعل مع عدة أمور, خاصة من خلال تمرير رسائل التشجيع، التفاؤل والثقة في النفس خاصة تجاه الشباب".