انطلقت يوم أمس بالمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية الباز بسطيف منافسات البطولة الوطنية لرياضة الملاكمة الصينية "تقني و منازلة" ذكور و إناث في جميع الأصناف الخاصة بالموسم الرياضي 2021-2022 بمشاركة 300 رياضي من بينهم 55 إناث.

وعلى هامش انطلاق هذه البطولة أوضح جمال تاعزيبت رئيس الاتحادية الجزائرية للفنون القتالية صاحبة المبادرة بالتنسيق مع مديرية الشباب و الرياضة المحلية و المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية الباز سطيف، في تصريح لوأج أن هذه الدورة النهائية سبقتها دورات إقصائية على مستوى 12 ولاية من الوطن التي تحوز رابطات ولائية في هذا الاختصاص، مضيفا أن: اليوم الأول من المنافسة خصص لمنازلات الأصاغر و الصغريات و الأشبال و الشبلات و أبان خلاله المتنافسون مستوى فني مقبولا رغم توقف و تذبذب المنافسة بفعل جائحة كورونا مبرزا بأن منافسات اليوم و هو الثاني و الأخيرستخص صنفي الأواسط و الأكابر لكلا الجنسين.

و أرجع رئيس الاتحاد سبب ظهور المشاركين و المشاركات في هذه الدورة النهائية بمستوى فني مقبول إلى "التكوين التقني الذي خضع له مدربو هذا الاختصاص خلال الثلاث سنوات الفارطة" و الذي قال بشأنه (التكوين) "إننا الآن في مرحلة جني ثمار البرنامج التكويني الذي خضع له المكونون في هذا الاختصاص".

و قد اعتمد القائمون على هذه الدورة نظاما اقصائيا يتطلب المرور على 4 منازلات في كل وزن على الأقل قبل التأهل إلى النهائي (من 8 إلى 10 أوزان لدى الرجال و من 4 إلى 6 أوزان لدى الإناث) و ذلك بهدف الرفع من المستوى التقني لدى المتنافسين, حسب ما تم استقاؤه من القائمين على هذه التظاهرة.

و أشاد ذات المسؤول الرياضي بالظروف التنظيمية المحكمة التي وفرتها المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية الباز سطيف من أجل إنجاح هذه التظاهرة، مشيرا إلى أن هذا التنظيم مساعد جدا على إجراء مثل هذه الدورات و يشجع المتنافسين على بذل قصارى جهدهم للظفر بالمراتب الأولى التي تتيح لهم فرصة تقمص ألوان الفريق الوطني.