اتسمت الخرجة الثانية للجزائريين في الألعاب الأولمبية 2020 ، هذا الأحد في طوكيو ، بالمطابقة للأولى. فباستثناء الملاكم محمد حومري ، غاب الممثلون الآخرون عن مسابقاتهم .

ففي أول مشاركة له في الأولمبياد ، كان رد فعل ابن بشارايجابيا حيث سجل فوزا في فئة الوزن نصف الثقيل (81 كلغ) ، على حساب الفنزويلي كورباج باريرا ناليك (3-2) صباح هذا اليوم بقاعة كوكوجيكان أرينا.

في دور الـ 16 ، المقرر يوم الأربعاء الساعة 11سا39 صباحًا (بتوقيت الجزائر) ، ستكون  مهمة ممثلنا بالفعل أكثر صعوبة ، أمام الكوبي لوبيز أرلين المصنف رقم 3 ، بطل العالم 2015 في الدوحة ( -75 كلغ) وصاحب الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو (البرازيل).

وللتذكير ، نجح عبد الحفيظ بن شبلة (91 كلغ) أيضا في اجتياز دور الـ16 يوم السبت ، بالتغلب على الأوزبكي تورسونوف سنجار (4-1).

أما الجزائريون الآخرون الذين دخلوا المنافسة هذا الأحد ، فلم يحققوا النجاح المتوقع. وهكذا تم إقصاء الملاكمه روميسة بوعلام من قبل التايلاندية جيتبونج جوتاماس (5-0) ، فيما لقيت المبارزة (سيف الحسام) مريم مباركي ، أصغر جزائرية في طوكيو (18 عامًا) نفس المصير أمام المجرية بازستور فلورا (15-8).

في التجديف ، تم إقصاء الثنائي سيد علي بودينة وكمال أيت داود من مسابقة ثنائي كاس (وزن خفيف) بعد انهاء سباق الانقاذ بالمركز 6 والأخير في السلسلة الثانية (7: 08.12).

سيحاول هذا الثنائي تقديم أداء أفضل يوم الخميس (الساعة 3سا صباحًا بتوقيت الجزائر) في نهائي "ج" ، إلى جانب ممثلين من تايلاند وفنزويلا والبرتغال وأوزبكستان وتشيلي.

من جانبهم ، احتل المتزلجون حمزة بوراس وأمينة بريشي المرتبة 24 في التصنيف المؤقت لتخصص آر آس إكس (RSX) ، وذلك عقب نهاية فعاليات اليوم الأول من الملاحة الشراعية ، المقررة ما بين 25 و 31 جويلية في إينوشيما.

وللتذكير ، تشارك الجزائر في النسخة 32 من الألعاب الأولمبية بكتيبة من 44 رياضيا (14 تخصصا رياضيا). وفي نهاية اليوم الأول ، يوم الجمعة ، غادر كلا من العربي بورياح (تنس الطاولة) وعز الدين لقاب و حمزة منصوري(الدراجات) وأكرم بونابي (المبارزة) وهدى الشعبي (رياضة الرماية) المنافسة قبل الأوان.