سيكون الملاكم محمد فليسي و السباحة امال مليح ، حاملا راية الوفد الجزائري خلال مراسم افتتاح الألعاب الاولمبية بطوكيو- 2022 ( 23 جويلية- 8 أوت)، حسبما علمت أمس وكالة الأنباء الجزائرية  من اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية.

وللمرة الأولى في تاريخ الاولمبياد ، سيحمل رياضيان ، رجل وامرأة ، الراية التي تمثل الوفد الجزائري في حفل الافتتاح وهذا بعدما سمحت اللجنة الدولية الاولمبية بذلك لكل الدول المشاركة.

وأشار نائب رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى ، ياسين لوعيل ، أن الرباع وليد بيداني والعداءة لبنى بن حاجة، سيستلمان بدورهما المشعل، خلال مراسم حفل اختتام  هذا الموعد .

ويشارك فليسي (31 سنة) للمرة الثالثة في الاولمبياد ، بعد موعدي ريو دي جانيرو 2016 ولندن 2012 ، بينما مليح ( 27 سنة) تشارك للمرة الأولى في الألعاب الاولمبية.

و يذكر أن المصارعة صونيا  أصلاح هي التي كانت حاملة الراية الوطنية خلال دورة الألعاب الاولمبية 2016 بريو دي جانيرو.

للتذكير تأهل 44 رياضيا جزائريا في 14 اختصاص لتمثيل الجزائر في الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020. ويتعلق الأمر بألعاب القوى (8 رياضيين) و الملاكمة (8) والمصارعة (8) و المبارزة بالسيف (4) والسباحة (3) و التجديف (2) و سباق الدراجات (2) و الجيدو (2) الملاحة الشراعية (2) و كانوي كاياك (1) ورفع الأثقال (1) و الكاراتي (1) وتنس الطاولة (1) و الرماية الرياضية (1).