تستقطب المرحلة الأولى لتسجيلات الرياضيين المرتقب مشاركتهم في الدورة الــ19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط -وهران عددا كبيرا من ممثلي الدول الـ 26 المعنية بهذا الحدث الرياضي، وهو مؤشر إيجابي لنجاحها، حسب المنظمين.

وأضاف ذات المصدر أن الجزائر، بصفتها البلد المنظم، ستكون ممثلة بوفد بما يزيد عن 450 رياضيي مرتقب مشاركتهم في جميع التخصصات الرياضية تقريبا المدرجة في برنامج الألعاب وعددها 24 تخصصا.

فضلا عن الجزائر، ستكون بعض الدول كفرنسا وإيطاليا واسبانيا والبرتغال مشاركة بوفود كبيرة سيما وأنها من الدول التي لها تقاليد بهذه الألعاب والمسيطرة غالبا عليها.

وأوضح المصدر بأن اللجان الرياضية الأولمبية لهذه الدول قد أرسلت قوائم أولية تضم عددا معتبرا من الرياضيين منذ انطلاق المرحلة الأولى من التسجيلات التي أطلقتها اللجنة المنظمة للألعاب المتوسطية منذ أسابيع وتستمر إلى غاية نهاية الشهر الجاري.

يذكر أن الألعاب المتوسطية كانت مقررة مبدئيا في صائفة عام 2021، إلا أنه تم تأجيلها إلى الصيف الموالي بسبب الأزمة الصحية العالمية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا، حيث ستقام في الفترة من 25 جوان و6 جويلية 2022.

كما أنها المرة الثانية التي ستحتضن فيها الجزائر هذا العرس الرياضي المتوسطي بعدما استضافة الجزائر العاصمة الطبعة السابعة سنة 1975.