أشرف وزير الشباب والرياضة السيد عبد الرزاق سبقاق يوم الثلاثاء 26 افريل 2022 على اللقاء التقييمي حول تحضيرات النخبة الوطنية تحسبا للألعاب المتوسطية- 2022 بالمركب الاولمبي -محمد بوضياف بمشاركة مسؤولي الاتحاديات الرياضية الوطنية.

 وقد دعا السيد الوزير في هذا اللقاء الرياضيين الجزائريين إلى إثبات وجودهم في الاختصاصات المتفوقين فيها وتحقيق نتائج مشرفة بمناسبة احتضان هذه الالعاب الصائفة القادمة، قائلا: " نحن نعرف الواقع الرياضي لبلادنا وشخصناه جيدا, بإمكان الرياضيين الجزائريين إثبات وجودهم في الاختصاصات المتفوقين فيها والحصول على نتائج جيدة في هذه الدورة ".

وأضاف " ففيما يخص الرياضات الفردية, نحن مطمئنين لحد ما, للمتابعة والتحضير التي تقوم بها بعض الاتحاديات اتجاه الرياضيين, لكننا من ناحية اخرى, غير راضين عن البعض منها, لأنها لم تصل بعد الى المستوى الفني المطلوب بسبب ضعف في التأطير (الكفاءات) ولا يمكننا ان نطلب منها اكثر من ذلك، فمستوى المنتخبات الوطنية تبقى قريبة من المستوى الافريقي, لكن بعيدة عن المستوى الدولي".

وقال السيد الوزير ان الدولة " لم تبخل في يوم من الأيام عن أي اتحادية تقدمت بطلب تطوير مستوى رياضييها خارج الجزائر, سواء في التربصات الجماعية او الفردية الخاصة بالرياضيين الذين يريدون الاستفادة من التكوين على يد خبراء معروفين في الرياضة التي يمارسونها." وخاطب رؤساء الاتحاديات بقوله: " لديكم التزاما اخلاقيا-معنويا وتعاقديا لتحقيق اهداف وعليكم تشريفه", مضيفا: "التوقعات التي أفادتنا بها اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة وتقييم النخب الوطنية الخاصة بالرياضيين المشاركين في الموعد المتوسطي, غير مشجعة وبالتالي من واجبنا وواجبكم التفكير من الآن في المقاربة الخاصة بتحضير المنتخبات الوطنية واكتشاف المواهب الشابة وايضا التحضير للألعاب الاولمبية المقبلة بباريس-2024".

كما اشار السيد الوزير الى انه "لا ينبغي التركيز على رياضة النخبة ونسيان محور تطوير الرياضة لضمان استمرار العمل الرياضي", مؤكدا على ان رياضي المستوى العالي هم "قدوة الجيل الحالي والمقبل والكفاءات الشابة التي تطمح لان تكون في هذا المستوى المرموق".

كما ذكر السيد الوزير أن الموعد المتوسطي بوهران يعد " مناسبة لاختبار قدراتنا في مجال تنظيم أي حدث دولي خاصة بعد الامكانيات المادية والبشرية التي سخرتها الدولة (300 مليار دينار منذ 2018) لأن تكون للجزائر قدرة تنافسية في محيطها, لان نجاح أي دولة ليس في المنافسات لكن ايضا في التسيير الرياضي".